عجائب الشعوب عند الموت؟؟؟؟غرائب
نور على نور :: عام :: عام
صفحة 1 من اصل 1
عجائب الشعوب عند الموت؟؟؟؟غرائب
كان الاغريق يضعون عملة معدنية في فم كل متوفي قبل الحرق ( لربما لاحظتم ذلك في بعض الأفلام التي تدور احداثها في تلك الحقبة كفيلم طروداة لبراد بيت ) وذلك راجع لمعتقداتهم لما بعد الموت حيث يلي الوفاة يتحولون الى اشباح يقودها الإله هرمز الى عالم الاله هاديس السفلي عبر طريق يعترضه نهر ستيكس المستنقعي حيث يجدون في انتظارهم الملاح شارون الذي يقف مستعدا لنقل اولئك الذين حصلو على دفن لائق ووفق الأصول وكان عليهم أن يدفعوا له قطع العملة المعدنية التي حشيت بها أفواه جثثهم .
ملاح العالم الآخر شارون
لشعب الأزتيك طقوس دينية دموية مروعة تقوم على القرابين البشرية إذ يقوم الكاهن الأكبر بشق صدر الضحية على المذبح الخاص بذلك واستخراج قلبه النابض لتقديمه الى الآلهة وذلك على قمة احد اهرامات الأزتيك المتدرجة ومن ثم يهوي بالجثة لتتدحرج من اعلى الهرم الى اسفله حيث الناس متجمهرون لمتابعة طقس القربان . ومن ثم تجمع الأجساد ويرمى بها كقطعة قمامة في مكان نائي مخصص لهذا الأمر .
هل أنت أشقر !!
كانت بعض القبائل الافريقية كالدوغون تجري تقاليدها بتقديم قرابين بشرية ، ففي قبيلة البمبارا كانت طريقة التضحية تختلف باختلاف المناسبات ، كان يتم اختيار أحد الأشخاص بحيث يكون أشقر الشعر لتقديمه قربانا فإذا ما تعلق الأمر بالحكم ووالحاكم كان الشخص المقدم كقربان يشطر الى شطرين بالعرض بواسطة حبل يشد حول بطنه وكان يلقى بنصفه الأسفل في النهر كقربان أما الجزء العلوي وفيه الرأس فكان يتم دفنه تحت عرش الملك وفي حالات الأزمات الاقتصادية كان يولج في حلق الضحية عصا من الغاب لتنفذ الى بطنه . أما حين يموت عدد كبير في أسرة واحدة كانو يقدمون شخصا أشقرا كقربان بذبحه ومن ثم أكل أنفه وعينيه ولسانه أما جمجمته فكانت تدفن في أرض الدار .
يرتبط حرق جثث الهندوس المتوفين بمعتقداتهم حول عبادة آلهة النار ، يتحول الجسد الى رماد وينتقل الى هذا الأخير كل ما هو آثم وناقص بينما تحمل النار الروح الى العالم الآخر . وهناك يستقبل الأسلاف الروح بفرح وحبور .
في عصور ما قبل التاريخ طور أسلافنا اجراءات تضمن السلامة من التدخل المزعج للأموات !! فقد كانوا يهيلون كومة من الحجارة على جسد الميت أو يربطونه بحبال متينة أو حتى يدقون وتد على صدره . كل هذه التدابير تتخذ لمنع الميت من القيام والمشي . وبنفس الوقت كانوا يضعون التقدمات في مكان الدفن كي يبقى الميت مكتفيا وقانعا . العديد من هذه العادات ما زال باقيا لدى البدائيين المعاصرين . فالأموات في مناطق عديدة من العالم يحملون الى مثواهم الأخير وأقدامهم الى الأمام إشارة الى ابعادهم . وغالبا ما يقوم حاملو الجثمان باتباع خط سير متعرج في سيرهم لإرباك الميت ومنعه من التعرف على طريق العودة !! وقد يتم اخراج الميت من البيت بطريقة غير اعتيادية كأن يحمل من خلال نافذة أو فتحة في الجدار على أن يتم اغلاقها بعد ذلك فورا .
مقبرة اليهود القديمة
واحدة من أغرب المقابر في العالم وربما هي الوحيدة من نوعها تقع في قلب العاصمة التشيكية براغ حيث خصصت تلك البقعة الصغيرة من الأرض من الدولة لدفن موتى اليهود في القرن الخامس عشر واستمر دفن الموتى من اليهود فيها لغاية 1787 عندما تم اغلاق المقبرة بعد دفن اكثر من 12 الف ميت فيها وما يميز تلك المقبرة عن أي مقبرة أخرى في العالم هو أن الموتى قد دفنوا على طبقات وكأن المقبرة عمارة من عدة أدوار إذ أن حجم المقبرة كان صغيرا جدا بالنسبة لهذا العدد الهائل من الموتى فقام القائمين على المقبرة بدفن الموتى وكإنهم يقومون ببناء عمارة من عدة طوابق فعندما تضيق مساحة المقبرة ولا يجدون مكانا فيها لدفن الموتى !! ويعتقد أن عدد طوابق أو أدوار المقبرة يفوق الـ 10 أدوار الأمر الذي تسبب مع مرور تلك السنوات بميلان بعض القبور على بعضها الآخر حيث لم تعد الأرض قادرة على الثبات بسبب تراكم القبور فوق بعضها البعض مما أدى الى وقوف الطابق الأخير من المقبرة على أرض هشة وبدا هذا الميلان واضحا من شواهد القبور الموجودة على الطابق الأعلى وهو الطابق الوحيد المرئي بطبيعة الحال .
في حوض الكونغو يري نثر الشوك على القبر وعلى طريق العودة الى القرية كي تخز الأشواك قدمي الميت وتمنع رجوعه !! وقد تقام حواجز سحرية تصد الميت مثل سياج حول القبر أو موانع كثيفة من الأغصان توحي بغابة عذراء أو ترسم أخاديد عبر الطريق تمثل نهرا يتعذر اجتيازه .
الزرادشتيون في الدولة الفارسية القديمة وهم من يطلق عليهم البعض اسم المجوس لا يدفنون موتاهم ولا يحرقونها أذ ان ذلك يدنس عنصري التراب والنار المقدسين بزعمهم لذا كانت الجثث تترك في حصون مرتفعة تعرف بأبراج الصمت وكانت الجثث تصبح طعاما لطيور مقدسة بالنسبة للزرادشتيون . بينما كانت الجثة تتحول الى جيفة كانت الروح تقف أمام الإله ومصيرها رهن بما ارتكبته في حياتها من خير أو شر .
طريقة دفن الموتى لدى قبائل الزولو الإفريقية كانت بحيث تطوى الجثة وتكتف فتثنى الركبتين وتضمان الى الصدر شأنهما شأن المرفقين ، ويحفر قبر سوّي بعمق 135 سم تقريبا على ان يكون متسعا بحيث يتسع لاحتواء البدن ثم توضع الجثة في القبر في وضع رأسي وتحاط بالأحجار من كل ناحية كي لا تلامس حواف الحفرة ويدفن الميت بحيث يكون وجهه ناحية الكوخ الذي سكن فيه في حياته . وفيما مضى كان الرؤساء وكبار القوم وحدهم من تقام لهم مراسم الدفن ويواريهم التراب بشكل لائق أما أفراد العشائر فكانوا يتركون طريحي الأرض في الغابة أو في الأدغال .
في عقائد المصريين القدماء كان فن حفظ أجساد الموتى والحرص عليها مما شغل دنياهم وملأ أسماع الناس من وراء أيامهم وكانت سلامة الهيكل ضمانا لعودة الروح اليه . فحفظ الجسد للأبدية هو الأساس الناظم والشرط المسبق الذي لابد منه لعملية البعث لذلك حنطوا أجساد موتاهم تحنيطا كلفهم بلا شك أعظم الجهد والمشقة وبرعوا في ذلك براعة أبقت على قطع من الشعر و اللحم عالقة بالعظام الملكية حتى اليوم . وبهذه الوسيلة كان المصريون يعتقدون أن بإمكان الانسان أن يقوم من بين الأموات ويبلغ الحياة الخالدة وكان البعث هو الهدف من كل صلاة ترتل وكل احتفال يؤدى وكان الغرض من كل نص وتميمة وصيغة على مدار جميع حقب التاريخ المصري تمكين الانسان من نيل الخلود .
أتود أن تحنط أحدا ما !! .. هاك الطريقة التفصيلية
أولا : التحنيط في عصر الدولة الحديثة بلغت براعة فن التحنيط أقصاها بعد التسلسل الزمني في تطوير هذا الفن ،
يستخرج المخ من الجمجمة بالشفط عن طريق الأنف حيث يستخدم الازميل والمطرقة للقطع من خلال الجدار الأنفي وبعد ذلك يسحب الدماغ بواسطة سنارة محماة ثم يحشى الرأس بمادة راتنجية بحيث لايبقى في هذا التجويف مادة تصلح لنمو البكتيريا أو المكروبات .
بعدها تستخرج أحشاء الجسم كله من خلال فتحة بسيطة في انب البطن ويستبدل القلب بجعران مقدس ( مجسم لحشرة الخنفساء ) وكانت هذه الأحشاء تحفظ في صندوق مقسم الى أربع أجزاء وفي أربعة أواني منفصلة وكانت توضع فوق توابيت الموتى .
ثم كان تجويف الصدر والبطن يحشوان بلفائف مؤقتة فيها اكياس من الكتان تحتوي على مسحوق النطرون ( نوع من الملح ) وأكياس أخرى مغموسة بمادة صمغية معطرة وهذه المواد تعجّل بتفيف الأنسجة وتعمل على إزالة رائحة التعفن طوال فترة التجفيف . عملية التجفيف كان تستغرق حوالي 40 يوما . وبعد ذلك يرع الجسم من النطرون وتنزع اللفائف ، وكان النطرون المتخلف عن عملية التحنيط ( التجفيف ) واللفائف وجميع المواد التي استعملت توضع في أوان وتدفن في الرمل بالقرب من المقبرة أو في جرة صغيرة قرب الجثة . وأخيرا كان الجسم والتجويفان يغسلان بنبيذ التمر قبل أن يتم لفه بالكتان . كذلك كان يملأ تويف الرأس بلفائف كتانية مشبعة بالراتنج أما تجويفا الصدر والبطن فيملآن بمواد توضع بأكياس كتانية ومن هذه المواد المر والقرفة والكاسيا هذا عدا اكياس اخرى مملؤة بنشارة الخشب الممزوج بالراتنج . وأحيانا توضع بصلة أو بصلتين ثم يضم حرفا الفتحة التي استخرجت منها الأحشاء ثم يرأب الشق بالخياطة وتغلق بقطعة من الذهب أو بشمع النحل وينقش عليه عين حورس السحرية وبعد ذلك تعطر المومياء بدهنها بزيت الأرز وبعض العطور النفسية ثم تدهن بالمر والقرفة ثم تلف بالكتان المشبع بالراتنج والرمال حتى يظهر الجسم والأطراف بشكل يقارب الشكل الطبيعي .
وتنتهي عملية التحنيط بأن يغمس الجسد كله بالراتنج ثم تبدأ عملية اللف بالكتان وأخيرا يمسح على الكفن بشيء من صمغ فيصير مومياء ثم يجهز له قالب من الخشب الملون والمزخرف بالتصاوير الدينية والسحرية .
ملاح العالم الآخر شارون
لشعب الأزتيك طقوس دينية دموية مروعة تقوم على القرابين البشرية إذ يقوم الكاهن الأكبر بشق صدر الضحية على المذبح الخاص بذلك واستخراج قلبه النابض لتقديمه الى الآلهة وذلك على قمة احد اهرامات الأزتيك المتدرجة ومن ثم يهوي بالجثة لتتدحرج من اعلى الهرم الى اسفله حيث الناس متجمهرون لمتابعة طقس القربان . ومن ثم تجمع الأجساد ويرمى بها كقطعة قمامة في مكان نائي مخصص لهذا الأمر .
هل أنت أشقر !!
كانت بعض القبائل الافريقية كالدوغون تجري تقاليدها بتقديم قرابين بشرية ، ففي قبيلة البمبارا كانت طريقة التضحية تختلف باختلاف المناسبات ، كان يتم اختيار أحد الأشخاص بحيث يكون أشقر الشعر لتقديمه قربانا فإذا ما تعلق الأمر بالحكم ووالحاكم كان الشخص المقدم كقربان يشطر الى شطرين بالعرض بواسطة حبل يشد حول بطنه وكان يلقى بنصفه الأسفل في النهر كقربان أما الجزء العلوي وفيه الرأس فكان يتم دفنه تحت عرش الملك وفي حالات الأزمات الاقتصادية كان يولج في حلق الضحية عصا من الغاب لتنفذ الى بطنه . أما حين يموت عدد كبير في أسرة واحدة كانو يقدمون شخصا أشقرا كقربان بذبحه ومن ثم أكل أنفه وعينيه ولسانه أما جمجمته فكانت تدفن في أرض الدار .
يرتبط حرق جثث الهندوس المتوفين بمعتقداتهم حول عبادة آلهة النار ، يتحول الجسد الى رماد وينتقل الى هذا الأخير كل ما هو آثم وناقص بينما تحمل النار الروح الى العالم الآخر . وهناك يستقبل الأسلاف الروح بفرح وحبور .
في عصور ما قبل التاريخ طور أسلافنا اجراءات تضمن السلامة من التدخل المزعج للأموات !! فقد كانوا يهيلون كومة من الحجارة على جسد الميت أو يربطونه بحبال متينة أو حتى يدقون وتد على صدره . كل هذه التدابير تتخذ لمنع الميت من القيام والمشي . وبنفس الوقت كانوا يضعون التقدمات في مكان الدفن كي يبقى الميت مكتفيا وقانعا . العديد من هذه العادات ما زال باقيا لدى البدائيين المعاصرين . فالأموات في مناطق عديدة من العالم يحملون الى مثواهم الأخير وأقدامهم الى الأمام إشارة الى ابعادهم . وغالبا ما يقوم حاملو الجثمان باتباع خط سير متعرج في سيرهم لإرباك الميت ومنعه من التعرف على طريق العودة !! وقد يتم اخراج الميت من البيت بطريقة غير اعتيادية كأن يحمل من خلال نافذة أو فتحة في الجدار على أن يتم اغلاقها بعد ذلك فورا .
مقبرة اليهود القديمة
واحدة من أغرب المقابر في العالم وربما هي الوحيدة من نوعها تقع في قلب العاصمة التشيكية براغ حيث خصصت تلك البقعة الصغيرة من الأرض من الدولة لدفن موتى اليهود في القرن الخامس عشر واستمر دفن الموتى من اليهود فيها لغاية 1787 عندما تم اغلاق المقبرة بعد دفن اكثر من 12 الف ميت فيها وما يميز تلك المقبرة عن أي مقبرة أخرى في العالم هو أن الموتى قد دفنوا على طبقات وكأن المقبرة عمارة من عدة أدوار إذ أن حجم المقبرة كان صغيرا جدا بالنسبة لهذا العدد الهائل من الموتى فقام القائمين على المقبرة بدفن الموتى وكإنهم يقومون ببناء عمارة من عدة طوابق فعندما تضيق مساحة المقبرة ولا يجدون مكانا فيها لدفن الموتى !! ويعتقد أن عدد طوابق أو أدوار المقبرة يفوق الـ 10 أدوار الأمر الذي تسبب مع مرور تلك السنوات بميلان بعض القبور على بعضها الآخر حيث لم تعد الأرض قادرة على الثبات بسبب تراكم القبور فوق بعضها البعض مما أدى الى وقوف الطابق الأخير من المقبرة على أرض هشة وبدا هذا الميلان واضحا من شواهد القبور الموجودة على الطابق الأعلى وهو الطابق الوحيد المرئي بطبيعة الحال .
في حوض الكونغو يري نثر الشوك على القبر وعلى طريق العودة الى القرية كي تخز الأشواك قدمي الميت وتمنع رجوعه !! وقد تقام حواجز سحرية تصد الميت مثل سياج حول القبر أو موانع كثيفة من الأغصان توحي بغابة عذراء أو ترسم أخاديد عبر الطريق تمثل نهرا يتعذر اجتيازه .
الزرادشتيون في الدولة الفارسية القديمة وهم من يطلق عليهم البعض اسم المجوس لا يدفنون موتاهم ولا يحرقونها أذ ان ذلك يدنس عنصري التراب والنار المقدسين بزعمهم لذا كانت الجثث تترك في حصون مرتفعة تعرف بأبراج الصمت وكانت الجثث تصبح طعاما لطيور مقدسة بالنسبة للزرادشتيون . بينما كانت الجثة تتحول الى جيفة كانت الروح تقف أمام الإله ومصيرها رهن بما ارتكبته في حياتها من خير أو شر .
طريقة دفن الموتى لدى قبائل الزولو الإفريقية كانت بحيث تطوى الجثة وتكتف فتثنى الركبتين وتضمان الى الصدر شأنهما شأن المرفقين ، ويحفر قبر سوّي بعمق 135 سم تقريبا على ان يكون متسعا بحيث يتسع لاحتواء البدن ثم توضع الجثة في القبر في وضع رأسي وتحاط بالأحجار من كل ناحية كي لا تلامس حواف الحفرة ويدفن الميت بحيث يكون وجهه ناحية الكوخ الذي سكن فيه في حياته . وفيما مضى كان الرؤساء وكبار القوم وحدهم من تقام لهم مراسم الدفن ويواريهم التراب بشكل لائق أما أفراد العشائر فكانوا يتركون طريحي الأرض في الغابة أو في الأدغال .
في عقائد المصريين القدماء كان فن حفظ أجساد الموتى والحرص عليها مما شغل دنياهم وملأ أسماع الناس من وراء أيامهم وكانت سلامة الهيكل ضمانا لعودة الروح اليه . فحفظ الجسد للأبدية هو الأساس الناظم والشرط المسبق الذي لابد منه لعملية البعث لذلك حنطوا أجساد موتاهم تحنيطا كلفهم بلا شك أعظم الجهد والمشقة وبرعوا في ذلك براعة أبقت على قطع من الشعر و اللحم عالقة بالعظام الملكية حتى اليوم . وبهذه الوسيلة كان المصريون يعتقدون أن بإمكان الانسان أن يقوم من بين الأموات ويبلغ الحياة الخالدة وكان البعث هو الهدف من كل صلاة ترتل وكل احتفال يؤدى وكان الغرض من كل نص وتميمة وصيغة على مدار جميع حقب التاريخ المصري تمكين الانسان من نيل الخلود .
أتود أن تحنط أحدا ما !! .. هاك الطريقة التفصيلية
أولا : التحنيط في عصر الدولة الحديثة بلغت براعة فن التحنيط أقصاها بعد التسلسل الزمني في تطوير هذا الفن ،
يستخرج المخ من الجمجمة بالشفط عن طريق الأنف حيث يستخدم الازميل والمطرقة للقطع من خلال الجدار الأنفي وبعد ذلك يسحب الدماغ بواسطة سنارة محماة ثم يحشى الرأس بمادة راتنجية بحيث لايبقى في هذا التجويف مادة تصلح لنمو البكتيريا أو المكروبات .
بعدها تستخرج أحشاء الجسم كله من خلال فتحة بسيطة في انب البطن ويستبدل القلب بجعران مقدس ( مجسم لحشرة الخنفساء ) وكانت هذه الأحشاء تحفظ في صندوق مقسم الى أربع أجزاء وفي أربعة أواني منفصلة وكانت توضع فوق توابيت الموتى .
ثم كان تجويف الصدر والبطن يحشوان بلفائف مؤقتة فيها اكياس من الكتان تحتوي على مسحوق النطرون ( نوع من الملح ) وأكياس أخرى مغموسة بمادة صمغية معطرة وهذه المواد تعجّل بتفيف الأنسجة وتعمل على إزالة رائحة التعفن طوال فترة التجفيف . عملية التجفيف كان تستغرق حوالي 40 يوما . وبعد ذلك يرع الجسم من النطرون وتنزع اللفائف ، وكان النطرون المتخلف عن عملية التحنيط ( التجفيف ) واللفائف وجميع المواد التي استعملت توضع في أوان وتدفن في الرمل بالقرب من المقبرة أو في جرة صغيرة قرب الجثة . وأخيرا كان الجسم والتجويفان يغسلان بنبيذ التمر قبل أن يتم لفه بالكتان . كذلك كان يملأ تويف الرأس بلفائف كتانية مشبعة بالراتنج أما تجويفا الصدر والبطن فيملآن بمواد توضع بأكياس كتانية ومن هذه المواد المر والقرفة والكاسيا هذا عدا اكياس اخرى مملؤة بنشارة الخشب الممزوج بالراتنج . وأحيانا توضع بصلة أو بصلتين ثم يضم حرفا الفتحة التي استخرجت منها الأحشاء ثم يرأب الشق بالخياطة وتغلق بقطعة من الذهب أو بشمع النحل وينقش عليه عين حورس السحرية وبعد ذلك تعطر المومياء بدهنها بزيت الأرز وبعض العطور النفسية ثم تدهن بالمر والقرفة ثم تلف بالكتان المشبع بالراتنج والرمال حتى يظهر الجسم والأطراف بشكل يقارب الشكل الطبيعي .
وتنتهي عملية التحنيط بأن يغمس الجسد كله بالراتنج ثم تبدأ عملية اللف بالكتان وأخيرا يمسح على الكفن بشيء من صمغ فيصير مومياء ثم يجهز له قالب من الخشب الملون والمزخرف بالتصاوير الدينية والسحرية .
مواضيع مماثلة
» غرائب وعجائب من عادات الشعوب @@روعة
» غرائب وعجائب عادات الزواج عند الشعوب
» غرائب من العالم
» عجائب لسان العرب
» عجائب جسم الانسان وغرابة الخلق
» غرائب وعجائب عادات الزواج عند الشعوب
» غرائب من العالم
» عجائب لسان العرب
» عجائب جسم الانسان وغرابة الخلق
نور على نور :: عام :: عام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى